#الجبور : لا بد من استمرارية توجيه الدعم للبلدية لمواجه تداعيات متطلبات اللجوء السوري وزيادة أعداد السكان في المدينة. #كتب : يوسف المشاقبة.
أكد رئيس لجنة بلدية المفرق الكبرى حسن سالم الجبور أن البلدية تعمل على ديمومة التشبيك مع المنظمات الدولية الداعمة المشاريع والبرامج الموجه للتنمية والخدمات.
وأضاف خلال لقائه وفدا من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي ضم مديرة البرنامج ايزابيل غونثاليث والمستشارة مي عليمات أهمية استمرارية دراسة كافة المشاريع والبرامج التي تم الاتفاق عليها ما بين مؤسسات المجتمع المحلي في المفرق وبما يحقق الفائدة على الجميع. وأشار الجبور إلى أن البلدية تركز في خططها القادمة على توجيه هذه البرامج إلى المشاريع الخدمية والتنموية وذات الأولوية نحو الاستدامة وليتمكن المواطن من تلمس هذه الخدمات على أرض الواقع. وعرض الجبور الأعباء الكبيرة التي ما زالت تتحملها البلدية من جراء اللجوء السوري وإعداد السكان مما يتوجب من الجميع بتوجيه الدعم إلى بلدية المفرق الكبرى لتستطيع من مواجه التحديات وإيصال المزيد من الخدمات والمشاريع إلى جميع الأحياء والتجمعات السكانية والمناطق التابعة للبلدية وتوزيعها بعدالة. ووجه الجبور شكره وتقديره إلى الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي على الدعم الموصول للبلدية ونجاح هذا التنسيق والتعاون المثمر لتحقيق الخدمة المطلوبة للمواطنين وخدمة المجتمعات المحلية. مديرة برنامج في الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي قدرة ٢ ايزابيل غونثاليث أشادت من جانبها بنجاح التعاون ما بين الجانبين في ديمومة العمل التشاركي الهادف نحو تعميم فوائد هذه المشاريع والبرامج لخدمة المواطنين والمجتمع المحلي وفي المجالات المختلفة. كما عرضت مديرة مؤسسة ادباج المستشارة مي عليمات آلية دراسة المشاريع والبرامج المستهدفة التعليمات والإجراءات المتبعة لديمومة عمل هذه المشاريع والمساهمة في تحقيق التنمية المطلوبة.