قال رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي ان البلدية ما زالت تتحمل اعباء اللجوء السوري والذي يتطلب من كافة المنظمات الدولية والانسانية بتقديم الدعم اللازم لمواجهة تداعيات اللجوء السوري
واضاف الدغمي خلال لقائه بمديرة مشاريع Oxfam الدكتورة ميسون سلام مدير مشاريع Oxfam والذي ينفذ ضمن برنامج اعادة تدوير النفايات اهمية الاستفادة من المشاريع والبرامج التي يتم تقديمها في هذا المجال وخصوصا ان النفايات في زيادة عن السابق بأضعاف نتيجة لزيادة عدد السكان في المدينة والمناطق التابعة للبلدية .
واشار الدغمي الى ان هناك زيادة مستمرة في الطلب على الخدمات والمشاريع بسبب اللجوء السوري باعتبار المفرق اول محافظة استقبلت اللجوء السوري مما اثر على الكثير من قطاع الخدمات الاساسية ولهذا لا بد من دعم البلدية لتقوم بدورها المطلوب تجاه خدمة المجتمعات المحلية .
واكد الدغمي الاستعداد للتعاون والتنسيق مع كافة المنظمات الداعمة للبلدية وتقديم كل ما يلزم لإنجاح المشاريع والبرامج المراد تنفيذها مستقبلا وبما تعود بالفائدة على المواطنين .
الدكتور سلام عرضت من جانبها ابرز ملامح البرنامج والذي يركز على تدوير النفايات والذي من شانه ان يركز على خلق فرص عمل وتدريب وتطوير مهارات ، منوهة ان سبب اختيار بلدية المفرق كونها مدينه مستضيفه للاجئين السوريين ويقع على عاتقيها الكثير من المسؤوليات للاستمرار في تقديم الخدمات الامثل للمواطنين .
وحضر اللقاء رئيسة قسم الاعلام في البلدية سهام الحوامدة والمهندسة ولاء الدغمي من وحدة التنمية في البلدية .