Super User
تقع منطقة الملك حسين بن طلال التنموية في المفرق على بعد (60) كيلو مترا شمال شرق العاصمة عمان وتمتد على رقعة أرض مساحتها (21) كيلو مترا مربعا وتقع على شبكة من الطرق السريعة والحديثة التي تربط الاردن، سوريا، العراق والسعودية ، كما ان المنطقة تقع بالقرب من 5 موانئ رئيسية وهي العقبة، حيفا، بيروت، طرطوس واللاذقية، وقد تم اختيار موقعها بشكل استراتيجي لتعمل كمركز صناعي وميناء وطني مع مطار وظيفي قريب ونظام سكة حديد مستقبلي.
ومع وجود أسواق إقليمية تفتح الأبواب لأكثر من 300 مليون نسمة في المنطقة ككل، بالإضافة إلى التحول المدروس لقاعدة الملك حسين الجوية الملاصقة للمنطقة الى مطار متعدد الاستعمالات، وعليه فان الموقع يتمتع بالإمكانية لأن يصبح ليس فقط موقعاً قيادياً للإنتاج الصناعي، ولكن أيضا مركز نقل إقليمي لمواصلة حركة البضائع من جميع أنحاء المنطقة بل والعالم. بالإضافة إلى أن اتفاقيات التجارة الحرة والاتفاقيات الثنائية المتعددة بين الأردن وعدد من الدول تمنح فرصة لا مثيل لها لتصبح المنطقة التنموية الموقع الرائد للإنتاج الصناعي ومنطقة تبادل تجاري للبضائع في المنطقة والدول العربية المحيطة .
وتماشيا مع الرؤية المتوقعة للمنطقة، تم إنشاء شركة تطوير المفرق لتتولى مسؤولية تطوير مشروع منطقة الملك حسين بن طلال التنموية، حيث تعتبر المطور الرئيسي للمنطقة حسب أحكام المادة 30 من قانون الاستثمار لعام 2014.
شركة تطوير المفرق شركة ذات مساهمة محدودة المسؤولية ومملوكة من :
1. شركة الضمان لتطوير المناطق التنموية بنسبة 80%
2. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بنسبة 5%
3. الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية بنسبة 5%
4. شركة مجموعة المملكة الاستثمارية بنسبة 10%
• الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول الاخرى كالولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي والدول العربية .
المميزات
و أهم ما يميز منطقة الملك حسين بن طلال التنموية:
• بيئة متطورة ومنظمة تقلل من التكاليف وتسمح للمستثمرين بالتركيز على المهام الرئيسية للعمل.
• بنية تحتية متطورة وخدمات عالية الجودة، توفر موقعا داعما للصناعات وبيئة مستقرة مناسبة للتطوير الاقتصادي للمشاريع التي ستقام في المنطقة .
• قطاع خاص يقود التطوير ويتولى الإدارة ويلبي أولويات السوق واحتياجات المستثمرين.
• خدمات لوجيستية ضمن المنطقة التنموية تستفيد من البنية التحية الموجودة، تدعم استثمارات المنطقة وتعمل كموقع للشحن لتمكين المصدرين الأردنيين من خدمة الأسواق .
• توفر خدمات سكنية ترتقي بمستويات المعيشة المختلفة.
• الاستفادة من الحوافز التي يقدمها قانون الاستثمار.
-ﺑﻠـــﻎ ﺣﺟـــم اﻻﺳـــﺗﺛﻣﺎرات اﻟﺗـــﻲ ﺗﻘـــدﻣت ﻟﻼﺳـــﺗﻔﺎدة ﻣـــن ﻗـــﺎﻧون ﺗﺷـــﺟﻳﻊ اﻻﺳـــﺗﺛﻣﺎر ﻓـــﻲ ﻣﺣﺎﻓظـــﺔ اﻟﻣﻔـــرق ﻟﻸﻋــــوام (2014-2013) ﻣﺎ ﻗﻳﻣﺗﻪ (200.7) ﻣﻠﻳون دﻳﻧﺎر، ﻣﻧﻬﺎ (187.4) ﻟﻠﻌﺎم 2014، ﻣﻘﺎرﻧﻪ ﻣﻊ ﺣﺟم اﻻﺳــﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻛﻠﻲ وﻟﻧﻔس اﻟﻔﺗرة واﻟﺗﻲ ﻗدرت ﻗﻳﻣﺗﻬﺎ ﺑـــــــــــــ((2456.1 ﻣﻠﻳون دﻳﻧﺎر.
-ﺑﻠــــﻎ ﻋــــدد اﻟﻔــــرص اﻻﺳــــﺗﺛﻣﺎرﻳﺔ ﻟﻣﺣﺎﻓظــــﺔ اﻟﻣﻔــــرق ﻛﺄﺣــــد ﻣﺧرﺟــــﺎت اﻟﺧﺎرطــــﺔ اﻻﺳــــﺗﺛﻣﺎرﻳﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛــــﺔ (6) ﻓــــرص اﺳﺗﺛﻣﺎرﻳﺔ ﺑﻘﻳﻣﺔ إﺟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺗﻘﺎرب (59) ﻣﻠﻳون دﻳﻧﺎر، وﻓــرص ﻋﻣــﻝ ﻣﺗوﻗﻌــﺔ (235) ﻓرﺻــﺔ، وزﻋــت ﻫــذﻩ اﻟﻔــرص اﻻﺳــــﺗﺛﻣﺎرﻳﺔ ﻋﻠــــﻰ ﻗطﺎﻋــــﺎت: ﻗطﺎﻋــــﺎت اﻟطﺎﻗــــﺔ اﻟﺑدﻳﻠــــﺔ، واﻟزراﻋــــﺔ واﻻﻏذﻳــــﺔ، واﻟﻣــــواد اﻟﻛﻳﻣﻳﺎﺋﻳــــﺔ، واﻟﻣﻼﺑــــس واﻟﻣﻧﺳوﺟﺎت.
الفرص والتحديات
الفرص
- استثمارات في مجال السياحة ( استراحات, فنادق, مطاعم، حرف تقليدية ) لتزيد من الجذب السياحي وتوفر فرص عمل متنوعة.
- استثمارات في مجال الموارد الطبيعية مثل المحاجر والتف البركاني والبوزلان مما يؤكد على دور الصناعة الاستخراجية في التنمية
-استثمارات في مجال الزراعة باستخدام الآبار الارتوازية ومياه السدود وتوجيه النشاط الزراعي للمحاصيل الملائمة للمنطقة مما يزيد العائد من استغلال الأراضي الزراعية الجيدة.
التحديات
- عدم وجود خطة متكاملة للتطوير السياحي والخدمات السياحية .
- لتوسع العشوائي على الأراضي الزراعية وشيوع الملكية الذي يؤدي الى تفتتها نتيجة عدم استغلالها بالقدرة الانتاجية الممكنة .
- عدم وجود خطة لتنمية الصناعات الاستخراجية في المنطقة والاستفادة منها.
اﻟرﻋﺎﻳﺔ اﻟﺷﺑﺎﺑﻳﺔ:
1. ﺗﺗوﻟﻰ ﻣدﻳرﻳﺔ ﺷﺑﺎب ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﻣﻔرق ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺟﻣﻳﻊ اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟرﻳﺎﺿﻳﺔ واﻟﺷﺑﺎﺑﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﺑﺷﻛﻝ ﻣﺑﺎﺷر أو ﻏﻳر ﻣﺑﺎﺷر.
2. ﻳﺗﺑﻊ ﻟﻠﻣدﻳرﻳﺔ (21) ﻣرﻛز ﻟﻠﺷﺑﺎب وﻣرﻛز واﺣد ﻟﻠﺷﺎﺑﺎت.
3. ﺗﺷرف اﻟﻣدﻳرﻳﺔ ﻋﻠﻰ (17) ﻧﺎدي رﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ.
ﻗطﺎع اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ:
-ﻳوﺟد ﻣدﻳرﻳﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﻣﻔرق.
-ﻋدد اﻟﻬﻳﺋﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﻣﻔرق((19 ﻫﻳﺋﺔ، وﻋدد اﻻﻋﺿﺎء ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻬﻳﺋﺎت (950) ﻋﺿو.
-ﻋدد اﻟﺷﻌراء واﻟﻣﺛﻘﻔﻳن واﻟﻣﺑدﻋﻳن ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﻣﻔرق (150)
تشكل المواقع الأثرية في محافظة المفرق مجالاً مهما تشكل المواقع الأثرية في محافظة المفرق مجالاً مهما لروافد السياحة الدينية والبيئية في المملكة الأردنية الهاشمية حيث تزخر محافظة المفرق تعود إلى عصور مختلفة حيث تمثل الكنائس المنتشرة في المحافظة مقصداً للسياحة الدينية أم السياحة البيئية فهي متوافرة في الأجواء الصحراوية في البادية وفي الأنفاق والكهوف الجيولوجية أو البركانية خاصة في دير الكهف إضافة إلى أن هناك مناطق واعده في المحافظة بانتظار المزيد من التنقيب, ومن ابرز المواقع الأثرية والسياحية في المحافظة ما يلي :( ام الجمال, جاوا , قصر برقع ,الفدين ,رحاب).
ابرز مشاكل قطاع السياحة :
انتشار مواقع اثرية على مساحة المحافظة الامر الذي يتطلب موازنات ضخمه لترميمها وتهيئتها للقطاع السياحي .