Super User
الدغمي يؤكد استمرارية دعم البلدية للمشاريع المنتجة المدرة للدخل وتحسين اوضاع الفئات المستهدفة اقتصاديا
أكد رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي اهمية التركيز على اقامة المشاريع الانتاجية المدرة للدخل والتي من شانها ان تحسن من اوضاع الاسرة الاقتصادية
واضاف الدغمي خلال افتتاحه البازار الذي نظمته مجمعة من سيدات المجتمع المحلي في المفرق اننا لن نتوانى عن تقديم كل ما يلزم من الدعم اللازم لتمين المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية من القيام بدورها لخدمة المجتمعات المحلية والاعتماد على انفسهم في اقامة مثل هذه البرامج المنوعة .
واشار الدغمي الى ان بلدية المفرق تعمل على تشجيع مثل هذا الأنشطة الهادفة إلى رفع المستوى المعيشي والاقتصادي للأسر وتزيد من مشاركة المرأة في الجانب الاقتصادي وزيادة دخل الاسر موضحا استمرارية تعاون ودعم البلدية لكافة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية .
منسقة البازار سامية الشمري أشارت إلى أن البازار جاء بمشاركة 30سيدة من المفرق حيث تم عرض منتجات السيدات من حرف يدوية ومطربات ومنسوجات ويهدف تسويق هذه المنتجات وتنمية قدرات المرأة والأسرة اقتصاديا .
وشمل البازار على عدد من الاجنحة من الاشغال اليدوية ومطرزات، و حرف يدويه، ومطبخ إنتاجي من انتاج سيدات محافظة المفرق
خلال افتتاحه الجلسة لتحديد اولويات اليات التواصل في المفرق
الدغمي : منفتحون على المجتمع المحلي ونسعى لتوسيع المشاركة باتخاذ القرار
أكد رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي إن برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي يعد من المشاريع التي يمكن لها ان تترك اثر وبصمة واضحة في البلدية عبر التشاركية مع المجتمع المحلي في تحديد اولويات التنمية ، منوها اهمية الانفتاح على المجتمعات المحلية وتسهيل إجراءات الاتصال والتواصل معها وتطور خدماته البلدية عبر عدة مجالات من التطبيقات الالكترونية أو من خلال اللجان الأحياء حيث يَصْب كله في مصلحة البلدية والمواطن معا.
وأضاف خلال الحلقة التشاركية التي نظمتها بلدية المفرق الكبرى وبالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اننا نعمل باستمرار مع اخواننا أعضاء المجلس البلدي وناشطين من المجتمعات المحلية على توسيع رقعة المشاركة الشعبية في صنع واتخاذ القرار في جميع المحافل داخل البلدية والخدمات المقدمة لأبناء مدينة المفرق على مستوى المناطق والاحياء .
وبين الدغمي ان هذه الجلسة نفذت من خلال برنامج دعم اللامركزية ولجنة التواصل المجتمعي في البلدي لافتا الى ان وجود محور خدمي كمشروع طاقة متجددة من شأنه أن يوفر ما معدله خمسة ملايين دولار وبالتالي توفير حل لتصريف المياه، ذلك في حال نجحت التوأمة بين بلديات المفرق كافة مضيفا أن إعمار سوريا هو محور آخر من شأنه أن يسهم في تحسين الاستثمار في المنطقة .
واشار الدغمي الى خطة البلدية 2018-2021 هي خطة شاملة ضمن 3 محاور ، خدمية ، تنموية ،واستثمارية لافتا الى انه تم اقرار مسودة موازنة البلدية للعام الحالي بتكلفة 15 مليون دينار ويعتبر هذا الرقم لأول مرة بتاريخ البلدية منذ عام 1945 وان هذه الموازنة تحمل المشاريع الخدمية الكبيرة لأبناء المدينة وستكون نقلة نوعية في موضوع الخدمة وستخلق تنمية محلية مستدامة على مر سنوات قادمة .
وشارك في الجلسة ممثلين عن المجالس المحلية المنتخبة والمجتمع المحلي بالإضافة إلى مجموعات التواصل المجتمعي التي قام برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي بتشكيلها مسبقًا بالتعاون مع البلديات بهدف تحديد ودعم الأدوات والآليات الحالية التي من شأنها إيصال صوت وحاجات المواطن بشكل فعّال ومستدام إلى الحكومات المحلية المنتخبة.
مدبر الوحدة التنموية في البلدية عماد الدغمي اوضح اهمية مثل هذه اللقاءات التشاركية والتي من شانها ان تسهم في القيام بالدور المطلوب في سيبل النهوض بمستوى العمل ، منوها ان البلدية بصدد انشاء موقع الالكتروني سيكون حلقة الوصل ما بين المواطن والبلدية وبما يضمن تحقيق تشاركية وتكاملية هادفة نحو المزيد من التعرف على كافة الاحتياجات وضمن دليل لأبرز المشاريع التنموية والتي من شانها ان تخدم ابناء المفرق .
واشتملت الورشة على تعريف بالورشة والمخرجات المتوقعة وتشكيل مجموعات عمل حول اختيار ادوات التواصل المجتمعي المقترحة وصولا الى نتائج نهائية لاستراتيجية التواصل المجتمعي بين البلدية والمجتمع المحلي
يذكر ان الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع بلدية المفرق الكبرى قد قدمت جلسة تشاورية لتحديد أولويات اليات التواصل بين البلدية والمجتمع المحلي والتي تاتي ضمن سلسلة ورشات يقيمها برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتحسين آليات التواصل والاتصال والمشاركة المجتمعية مع المجتمع المحلي.
وتهدف هذه الجلسة إلى وضع حجر الأساس في تحسين عملية تقديم الخدمات البلدية وتعزيز التنمية المحلية من خلال تصميم استراتيجيات اتصال معتمدة لدى البلديات، حيث إن استراتيجيات الاتصال تعد أحد أكثر الآليات فعالية في رصد المدخلات والتغذية الراجعة بين البلديات والمجتمع المحلي.
قال رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي ان البلدية ما زالت تتحمل اعباء اللجوء السوري والذي يتطلب من كافة المنظمات الدولية والانسانية بتقديم الدعم اللازم لمواجهة تداعيات اللجوء السوري
واضاف الدغمي خلال لقائه بمديرة مشاريع Oxfam الدكتورة ميسون سلام مدير مشاريع Oxfam والذي ينفذ ضمن برنامج اعادة تدوير النفايات اهمية الاستفادة من المشاريع والبرامج التي يتم تقديمها في هذا المجال وخصوصا ان النفايات في زيادة عن السابق بأضعاف نتيجة لزيادة عدد السكان في المدينة والمناطق التابعة للبلدية .
واشار الدغمي الى ان هناك زيادة مستمرة في الطلب على الخدمات والمشاريع بسبب اللجوء السوري باعتبار المفرق اول محافظة استقبلت اللجوء السوري مما اثر على الكثير من قطاع الخدمات الاساسية ولهذا لا بد من دعم البلدية لتقوم بدورها المطلوب تجاه خدمة المجتمعات المحلية .
واكد الدغمي الاستعداد للتعاون والتنسيق مع كافة المنظمات الداعمة للبلدية وتقديم كل ما يلزم لإنجاح المشاريع والبرامج المراد تنفيذها مستقبلا وبما تعود بالفائدة على المواطنين .
الدكتور سلام عرضت من جانبها ابرز ملامح البرنامج والذي يركز على تدوير النفايات والذي من شانه ان يركز على خلق فرص عمل وتدريب وتطوير مهارات ، منوهة ان سبب اختيار بلدية المفرق كونها مدينه مستضيفه للاجئين السوريين ويقع على عاتقيها الكثير من المسؤوليات للاستمرار في تقديم الخدمات الامثل للمواطنين .
وحضر اللقاء رئيسة قسم الاعلام في البلدية سهام الحوامدة والمهندسة ولاء الدغمي من وحدة التنمية في البلدية .
الدغمي يعرض ابرز تحديات البلديات على ضوء تحملها لأعباء اللجوء السوري.
قام وفد من بلدية برشلونة برئاسة مسؤولة العلاقات الدولية والتعاون والعدالة الدولية والجندر لورا بيريث يرافقه مدير العدالة الدولية وعدد من المسؤولين بزيارة الى بلدية المفرق الكبرى التقوا خلالها برئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي . ورحب الدغمي بالضيوف واهمية هذا اللقاء للتعرق على ارض الواقع الجهود التي تقوم بها البلدية لخدمة المواطنين والاعباء التي تتحملها جراء استضافة الالاف من اللاجئين السوريين في المدينة .
وبين الدغمي ان مدينة المفرق تحملت وما زالت الكثير من الخدمات بسبب اللجوء السوري الامر الذي تطلب تقديم المزيد من الدعم لتتمكن من القيام بدورها عل. اكمل وجه .
واشار الدغمي الى بلدية المفرق الكبرى من اكبر البلدية على مستوى المملكة تضررا من اللجوء السوري والتي استقبلتهم منذ بداية الازمة السورية منوها ان المفرق سيكون لها دور كبير في اعادة اعمار سوريا والعراق مستقبلا . واكد الدغمي ان البلدية وبالتعاون مع بلديات محافظة المفرق بإنشاء ائتلاف فيما بينها موضحا ان الائتلاف كان فرصة لتحديد الاحتياجات الخدمية والاستثمارية وتنفيذ الممكن لتعود بالفائدة على البلديات والمواطنين معا . مسؤولة العلاقات الدولية والتعاون والعدالة الدولية والجندر لورا بيريث ثمنت بدورها الجهد الكبير للأردن لما يتحمله من اعباء اللجوء السوري وخصوصا في مدينة المفرق مؤكدة الحرص على تقديم الدعم اللازم لمثل هذه البلديات المتضررة من اللجوء السوري من خلال تنفيذ خدمات ومشاريع ما شانها ان تخفف الكثير على بلدية المفرق الكبرى وغيرها من المجالس البلدية المستضيفة للاجئين السوريين .
وحضر اللقاء مدير بلدية المفرق الكبرى المهندس محمد العموش ومدير وحدة التنمية والاستثمار عماد الدغمي ومدير الدائرة المالية موفق المشاقبة ومدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مروان عبد المجيد ورئيسة قسم الإعلام سهام الحوامدة .